وجهاء وشيوخ عشائر مدينة منبج وريفها يرفضون رفضاً قاطعاً الاعتداءات التركية
أكد شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج وريفها من خلال بيان بأنهم لن يسمحوا للمحتل التركي باستغلال هذه المناطق وخاصةً مدينة منبج وتل رفعت وأنهم سيقفون بوجه الاحتلال .
أكد شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج وريفها من خلال بيان بأنهم لن يسمحوا للمحتل التركي باستغلال هذه المناطق وخاصةً مدينة منبج وتل رفعت وأنهم سيقفون بوجه الاحتلال .
وشارك في البيان كافة شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج، حيث قرأ من قبل الناطق الرسمي باسم أعيان ووجهاء عشائر مدينة منبج الشيخ محمد صادق العصيدي.
وجاء في نصه
بيان إلى الرأي العام
لطالما عمدت دولة الاحتلال التركي على ضرب حالة الأمن والاستقرار بسوريا بشكل عام وبشمال وشرق سوريا بشكل خاص مستخدمة كل أشكال الاعتداء والانتهاكات من قطع مياه نهر الفرات عن ملايين السوريين والتسبب بكوارث إنسانية وصحية ومحاربتنا بأمننا الغذائي.
وأضاف البيان "مروراً ببناء مستوطنات في أراضينا المحتلة بالشمال السوري والعمل على إجبار اللاجئين السورين من الداخل والجنوب السوري المتواجدين بتركيا للعودة الإجبارية والمكوث في هذه المستوطنات".
وأشار البيان "محاولة بذلك العمل على ترسيخ التغيير الديمغرافي وضرب التآلف المجتمعي السوري بطريقة خبيثة، ووصولا إلى محاولاتها المتكررة لاحتلال وقضم أراض سورية جديدة تضيفها إلى مشروعها الاستعماري الفاشي".
وأكد البيان بأن "بين الآونة والاخرى تقوم تركيا بالتصعيد من لهجتها العدائية تجاه شمال وشرق سوريا حتى تبقى منطقتنا منطقة قلقة غير مستقرة،
ونتيجة لذلك اجتمعنا نحن شيوخ ووجهاء عشائر مدينة منبج وريفها من كافة المكونات في هذه الوقفة الاحتجاجية معبرين عن رفضنا القاطع لأي انتهاك أو تهديد على أراضينا السورية".
ونوه البيان "نؤكد على تلاحمنا ووحدتنا من كافة أطياف ومكونات المجتمع السوري للدفاع عن كل شبر من أراضينا السورية والتي تحاول دولة الاحتلال التركي المساس بها".
وأختتم البيان "نناشد بدورنا المجتمع الدولي وخاصة الدول الضامنة في سوريا لتحمل مسؤوليتها الانسانية والأخلاقية والقانونية للوقوف أمام هذه التهديدات والانتهاكات المتكررة وإيقافها لنحيا أمن وسلام".